هو شاعر
عبد المداد كلامه وقتاله
كالسيف إن شهد الوغى متأرجحا
قطف الحروف يمينه وشماله
ومضى بنثر سعادة فوق الخلوق محبة
فالمد من كف السعادة حاله
والشعر يجري في عروق دمائه
والروح كل في الدواخل آله
الشعر يملئ ملئ حلقه أحرفا
الحرف منها قادر أن يعكس الكون الكبير بوهلة
حتى يصير جنوبه رغم البعاد شماله
أما الغرائب شعره
هو زائر من عبقر ألف الحياة بشعرها
واختار من بين الديار لسانه
فأتى إليه مداعبا
حينا يلامس عقله
حينا يهدهد قلبه
حينا يطير وصاحبا ترك الرداء مكانه
يلقي عليه بوحيه
فيزيد نبض في الأعالي دقه
ويطيح عقل كالرواسي شأنه
ليصير عبدا لا يقاوم جانه
هو شاعر
عشق الجنون بلا تردد قربه
والجن جن بحين طال غيابه
أمر الحروف بأن تكبل بعضها
والحرف ينطق إن فتحت كتابه
ولئن سمعت من القوافي ما حملن عجائبا
لصرخت ويحي قد سمعت عجابه
فيه السماء تناثرت من لهفة
وبه العواطف والغرام تملكا طعما وحسا قد تذوق شرابه
القلب فيه كخيط شمع محافل
حرق الغرام بحسنه رغم الجمال شبابه
فيه السطور كما النجوم مضيئة
كم يا تراك ولست تدري
قد شهدت على السماء شهابه
هو شاعر
بل ساحر
جعل القصائد كالجيوش بخلفه
ومضى يشيد حصنه وقبابه
ودنى لأرض ما تذلل أهلها
إذ خر كل في المجالس سجدا
في حين قال خطابه
إن قام يمشي
إن كان يغفو
أو توسد خرقة
جاء الجماد وكل بحر في الدنا
ليلا ليطرق بابه
إن شارف الحسن الذي عمرا تخبط خلفه
لجثى كمثل مصفد
يرجو الردى وحسابه
هو شاعر
الحب يخنق بطشه إن قد تبين لطافته
والحق مجبول على جسر العبور عبارته
حتى الشعوب إذا تفاخر بعضها
ورد الصبي بفخرها
دوما تلوح كنايته
ركب القصائد مثل خيل مجاهد
فالخير دربه في الحياة وغايته
قلم تراقص في يمينه مرعبا
كالرعد في سود الليالي إن تشيع مخافته
فالصدق يلمع في ملامح وجهه
جتى أنارت بالملامح قامته
هو شاعر
أحيى القلوب بموتها
فدنت إلى فمه الكريم لتصغه وتشاهده
فالشمس في عقر المغارب دارها
والروح في رحم النساء تناشده
لو نام أغمضت الدنا
لو عاد يصحو للحياة مجددا
جاء الصباح يعاوده
فالحور تشكو كثر شوق لقائه
والحبر -يا حسن الزمان بقوله-
والحبر عنه يراوده
ما لاح حسن في البسيطة نيفا
إلا وشعره خلفه يصبو إليه يطارده
مذ كان طفلا بالفراش مدللا
طلت عليه قصائده
هو شاعر
خاف الجناة هجاءه
لو رام شيئا في السماء محله
خوفا وطوعا جاءه
هوت اللغات بأن تطيع أمره
حتى وإن تصر الصباح شتائمه
فالغيم ما فاض اللسان بقوله
أو ما رأيت غمائمه
فيه الرباب إذا تساقط فوقنا
خاط القصيد بيوتنا وعروشنا
وغدا الرذاذ ثيابه وعمائمه
واذا شهدت إذا تغرد مدحه
لرأيت من فمه الكريم حمائمه
في وادي عبقر قد تخالط نسله
جن وإنس أوردا
كل الغريب عظائمه
والكل يشهد حول وجهه هالة
مثل الشموس إذا تلوح وسامته
والليل يخشى أن يزور دياره
إذ قد تضيع كآبته
لو عشت دهرا في الحياة معمرا
ما كنت أنت تشابهه
عبد المداد كلامه وقتاله
كالسيف إن شهد الوغى متأرجحا
قطف الحروف يمينه وشماله
ومضى بنثر سعادة فوق الخلوق محبة
فالمد من كف السعادة حاله
والشعر يجري في عروق دمائه
والروح كل في الدواخل آله
الشعر يملئ ملئ حلقه أحرفا
الحرف منها قادر أن يعكس الكون الكبير بوهلة
حتى يصير جنوبه رغم البعاد شماله
أما الغرائب شعره
هو زائر من عبقر ألف الحياة بشعرها
واختار من بين الديار لسانه
فأتى إليه مداعبا
حينا يلامس عقله
حينا يهدهد قلبه
حينا يطير وصاحبا ترك الرداء مكانه
يلقي عليه بوحيه
فيزيد نبض في الأعالي دقه
ويطيح عقل كالرواسي شأنه
ليصير عبدا لا يقاوم جانه
هو شاعر
عشق الجنون بلا تردد قربه
والجن جن بحين طال غيابه
أمر الحروف بأن تكبل بعضها
والحرف ينطق إن فتحت كتابه
ولئن سمعت من القوافي ما حملن عجائبا
لصرخت ويحي قد سمعت عجابه
فيه السماء تناثرت من لهفة
وبه العواطف والغرام تملكا طعما وحسا قد تذوق شرابه
القلب فيه كخيط شمع محافل
حرق الغرام بحسنه رغم الجمال شبابه
فيه السطور كما النجوم مضيئة
كم يا تراك ولست تدري
قد شهدت على السماء شهابه
هو شاعر
بل ساحر
جعل القصائد كالجيوش بخلفه
ومضى يشيد حصنه وقبابه
ودنى لأرض ما تذلل أهلها
إذ خر كل في المجالس سجدا
في حين قال خطابه
إن قام يمشي
إن كان يغفو
أو توسد خرقة
جاء الجماد وكل بحر في الدنا
ليلا ليطرق بابه
إن شارف الحسن الذي عمرا تخبط خلفه
لجثى كمثل مصفد
يرجو الردى وحسابه
هو شاعر
الحب يخنق بطشه إن قد تبين لطافته
والحق مجبول على جسر العبور عبارته
حتى الشعوب إذا تفاخر بعضها
ورد الصبي بفخرها
دوما تلوح كنايته
ركب القصائد مثل خيل مجاهد
فالخير دربه في الحياة وغايته
قلم تراقص في يمينه مرعبا
كالرعد في سود الليالي إن تشيع مخافته
فالصدق يلمع في ملامح وجهه
جتى أنارت بالملامح قامته
هو شاعر
أحيى القلوب بموتها
فدنت إلى فمه الكريم لتصغه وتشاهده
فالشمس في عقر المغارب دارها
والروح في رحم النساء تناشده
لو نام أغمضت الدنا
لو عاد يصحو للحياة مجددا
جاء الصباح يعاوده
فالحور تشكو كثر شوق لقائه
والحبر -يا حسن الزمان بقوله-
والحبر عنه يراوده
ما لاح حسن في البسيطة نيفا
إلا وشعره خلفه يصبو إليه يطارده
مذ كان طفلا بالفراش مدللا
طلت عليه قصائده
هو شاعر
خاف الجناة هجاءه
لو رام شيئا في السماء محله
خوفا وطوعا جاءه
هوت اللغات بأن تطيع أمره
حتى وإن تصر الصباح شتائمه
فالغيم ما فاض اللسان بقوله
أو ما رأيت غمائمه
فيه الرباب إذا تساقط فوقنا
خاط القصيد بيوتنا وعروشنا
وغدا الرذاذ ثيابه وعمائمه
واذا شهدت إذا تغرد مدحه
لرأيت من فمه الكريم حمائمه
في وادي عبقر قد تخالط نسله
جن وإنس أوردا
كل الغريب عظائمه
والكل يشهد حول وجهه هالة
مثل الشموس إذا تلوح وسامته
والليل يخشى أن يزور دياره
إذ قد تضيع كآبته
لو عشت دهرا في الحياة معمرا
ما كنت أنت تشابهه
الخميس مارس 08, 2012 3:29 am من طرف ابوحسين
» ديوان عنتره بن شداد الجزء الاول
الخميس مارس 08, 2012 3:28 am من طرف ابوحسين
» عابرة مشتاق للبلد
الإثنين فبراير 27, 2012 2:31 am من طرف ابوحسين
» لحظة شعور وبركان الحنين
الأحد فبراير 26, 2012 5:28 pm من طرف ابوحسين
» شاعر العابرات محمداحمد علي الحبيب
الأحد فبراير 26, 2012 5:19 pm من طرف ابوحسين
» مخاض الشعر إن يأتي صبيا للاخ الشاعر محمد المظلي
الخميس أغسطس 18, 2011 8:31 am من طرف ابوحسين
» إبن عبقر للاخ الشاعر محمد المظلي
الخميس أغسطس 18, 2011 8:29 am من طرف ابوحسين
» ردا على الشاعرة روضة الحاج للاخ الشاعر محمد المظلي
الخميس أغسطس 18, 2011 8:26 am من طرف ابوحسين
» فريضتي للاخ الشاعر محمد المظلي
الخميس أغسطس 18, 2011 8:23 am من طرف ابوحسين