قصة سابي وعمر

بسم الله الرحمن الرحيم
كان عمر طالب يدرس خارج السودان في احدي الدول الاسيويه وكان انيقا حذابا في لبسه واهتمامه بنفسه مع العلم كان متوسط الوسامه لم يكن وسيما ولكن كان جذابه وكان عطوف حنون وخاصة علي النساء وطموح ولكن متذبذب الاراء ومتعصب الرايء وعنيد ولكن طيب سمح الاخلاق وكان يعشق الجمال والبنات جدا وبدأت دراسته في دول شرق اسياء وبعد 6شهور وهو كان ذاهبا من جامعته الي الشقه التي يسكن بها وهو في طريقه وبكامل اناقته قابل في الطريق رجل وإمرأه وبنت لم يتجاوز عمرها العشرين وكانت في غاية الجمال والحسن وكانت ترتدي عبايه ومتححبه ولكن لم ينظر اليهم كثير وفجأ استوقفه الرجل وسأله هل انت سوداني قال الطالب نعم وبعد السلام سأله نريد منك ان توصله الي المستشفي السين فقال له نعم انا اعرفها واوصفها لك وكانو يركبون تاكسي وعندما بدأ يتحدث لسائق التاكسي وبدأ في الوصف , قال له السوداني ياحبذا يا ولدي لوتوصلني لاننا والله ما عارفين نتفاهم مع سواق التاكسي دا لا مابفهم الانجليزي حقنا دا وانت بتعرف تتفاهم معاهم وعارفنك انت جاي من الجامعه تعبان لكن معليش ياولدي @ فرحب وقال له لا عادي والله وذهب معهم من اجل المساعده فقط وشكرني وسأله انتو جاين هنا وما بتعرفوا حد هنا فقال ; لا بنعرف لكن لم ياتي ليستقبلنا في المطار ولا ادري لماذا وكنت علي اتصال معه قبل القدوم , فقال له خير وبدأ يشرح جاين الي الهند للعلاج لبنتا البنت الجميله وقال انها مريضه بالصمام وووووويحاولون إجراءعمليه لها إنشاءالله النجاح ,
ووصلا الي المستشفي وقابلا بعض السودانيين المختصين بألامر وانهنيا سويا اجرأتهم وسيقابلوا الدكتور بعد يوم وانزلوا في غرفه في المستشفي@ وتركهم وقال لهم ساعود بكره انشاءالله واخذوا رقم هاتفه وودعهم جميعا واستمرت العلاقه بينه وبينهم وكانت علاقه جميله جدا وبعد شهر قروروا الذهاب الي السودان ثم الي تركيا لاجراء العمليه هناك وودعهم وعند الوداع حس ونظر داخل عيون البنت المريضه سابينا وهي ايضا نفس النظرات وامسك بيدها لفتره وقال لها مع السلامه وانشاءالله العمليه ناجحه وذهبوا واوعدوه ان لاينسوا هذا الجميل الذي قدمه لهم وسيتصلون عليه من السودان وتركيا إنشاءالله
وبعد يوم اتصل عليه العم والد سابينا او سابي وتحدث معه كثيرا واعطاه عمتها التي حضرت معاها الي الهند وعمتها قالت له سابي تريد ان تسلم عليك وعندها ارتجف وصوته تغير وقال له بصوت منخفض اوك وعندما سمع الصوت اذداد ارتجافا وتصبب عرقا وسألته عن حاله في الجامعه والدراسه وشكرته كثيرا من الخدمات التي قدمها لهم وسألته ان كان لديه ايميل واكد لها نعم وطلبت منه ان يعطيها الايميل وارسلت له رقمها الخاص وهو لا يتكلم وودعته واغلقت الخط ومن هاليوم بدأت الرسائل والمقابلات عبر الشات وحكت له انها مسكينه ولديها مشاكل اسريه وان ابوها تركي وامها جعليه وهما منفصلين وهي الان عايشه مع امها وامها قاسيه لابعد الحدود ولديها اخ 13 وسنه واخ 3سنوات@ وايضا مريضه بالصمام وممنوعه من التعب ومن الزواج ايضا وعايشه حاله من اليأس وو ولكن الحمدلله علي كل حال وكانت لديها علاقه مع بن عمتها وعندما عرف بمرضها تركها وهي عارفه نفسها جميله جدا ووووو وعندها بكي هذا الشاب الحنون العاطفي وحمدربه كثيرا انه معافي ولديهم بيت سعيد وحكي معها كثير وفضفض معها واصيحوا يتحدثون لساعات بالاسكايبي والموبايل وخفف عنها الهموم والالام حتي احبته واحبها وصرحت له وصرح لها وقالت له لكن يجب انا لا احب لانني ممنوعة من الزواج لاني مريضه وقال لها ولماذا قالت له لاني لا استطيع ان احمل وانجب لانهم ذو خطوره علي حياتي ولا استطيع ان اتحمل اي تعب حتي الاتصال الجنسي ولو تزوجتني ستقضي كل حياتك في المستشفي @ وقال لها رغم كل ذلك انا موافق لأتزوجك ورفضت ولماذا تحرم نفسك من الأولاد لاجلي وهل اهلك سيرضون لك هذا وبعد ان اكد لها ان اهله مؤمنين بالله ويعرفون ربنا وفي الاول والاخير يريدون سعادته وعندها وافقت ولكن بشرط ان لا يتزوج عليها ابدا وايضا هو ووافق وكان هدفه الاول والاخير ان يحصل علي الاجر وان يسعدهذه المسكينه واستمرت العلاقه وقالت له سأفتح الموضوع مع ابي بعد إجراء العمليه اذا نجحت وان لمن تنجح فترحم علي وحزن حينها وقال لها العمليه ناجحه انشاءالله ومواقف@
وفي يوم كان يوم احد اتصلت عليه واخبرته انها مسافرة الي تركيا للعمليه وودعها وقالت له اعطيت رقمك الي بنت عمتي لتخبرك بالحاصل اول بأول@ وفعلا اتصلت بنت عمتها واخبرته بنجاح العمليه ولكنها الي الان تحت العنايه المركزه وبعدها لم تتصل وعندها قلق اتصل علي اخيه واعطاه رقم تلفون بنت عمتها وقال له قول لهم انا اخو عمروداير اعرف اخبار سابي والعمليه وبعد ساعات اتصل عليه اخيه من السودان واخبره انها انتقلت الي جوار ربها عليها الرحمه والمغفره@ وعندها بكي عمر بكي شديدا والله حتي اتلم اصحابه وسألوهو واستغربوا من حزنه @ واستغفرالله كثيرا وقال هم السابقون ونحن اللاحقون.
هذه القصه قصتي انا عمر وكانت اول قصة حب مرة علي بعد قصة حبي للزيتون عندما كان عمري 5سنوات اما هذه القصه كان عمري 23سنه لن اتذوق طعم الحب الا لحظات وعندها اتجرع العذاب سنوات بالرغم من رومانسيتي وحنيتي .
الزيتون عشقتها والفرق بيني وبينها سنوات انا طفل وهي متزوجه وعندما اصبحت شابا رحلت من دارها وسابي احببتها شهور وعندما تمكن الحب مني انتقلت الي ربها وتركتني اتعذب في جمر الفراق@والان وانا عمري 26سنه داخل قصة حب جديده بيني وبين سعوديه هل تظنون انها ستنجح? الرجاء كل من يقرأ هذة القصة ان يقول هل ستنجح قصة حبي القادم ام?
مع تحيات عمرمحمدعمر

مشكور يااخ عمر علي هذه القصه الواقيه التي تجسد مدي ابداعك ورومانسيتك الساحره التي ادهشتي بقدر مااحزنتني حزنا بالغامن مراره الحب والمشاعر الصادقه والنبيله عندما يكون ختامها الالام واحزان وماسي وويلات من الحزن الدفين ...هاكذا هي الحياه لاتسير كيفما نريد ..........
اما بالنسبه موضوع العلاقه الجديده ربما لاتبشر بخير لان لكل شعب عادات وتقاليدفنحن السودانيون لنا عادات تختلف عن عادات العالم بحيث لاتتوافق مع عادات الخليج .وهذه نصيحه من اخ الي اخ عزيز ...