الزيتون سحرتي وان عمري 5سنوات وهي 23سنه

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد ومن تبعه بأحسان الي يوم الدين
في البدء اشكر من قام بتأسيس هذا المنتدي الذي يجمع شباب المناصير ويجعلهم يد واحده ويتفاكرون ويتناقشون في مشاكلهم ويساعدون بعض ويتعرفون علي بعض اكثر وجزاكم الله خير@
وادخل الي قصة الزيتون
عندما كان عمري 5سنوات كنت اعيش في مدينه صغيره في ولاية النيل الابيض نسبه لعمل ابي وهو يتنقل من مكان الي مكان ولكن في هذه المدينه مكثنا بها سنوان بل ولدت بها وانا ومن سبقوني من اخواني, وكان سكن بالقرب مننا اي خارج المدينه بعض العرب الرحل من قبيلة الحسانيه ولديهم اهل يجاورونا في المدينه الجميله وفي يوم ما جاءت فتاة جميله وعلي مايبدوا كان عمرها 23 تقريبا وكانت جاءت زياره لاهلها الذين يسكنون جنب منا وايضا جاءت الينا في بيتنا الجميله وعندما رايتها وسرحت في جمالها والساحر وكان عمري 5سنوات او اقل والله انا اتذكر حتي لون ثوبها الي الان وكنت اجلس بالقرب من امي الحنينه وانا انظر الي الفتاة الجميله بل الفائقه الجمال وكانت متزوجه اي حديثة الزواج وجلست قرابة ال6ساعات لم اخرج من الغرفه حتي امي واخواني استغربوا لماذا لم اخرج اليوم مع العلم انني لم امكث في ساعه وجل الوقت اما نايم او بلعب في الشارع مع اصحابي @ وعندما سألوني لماذا لم تذهب للعب اليوم لم ارد عليهم ولكن ردت لهم ذات الجمال المجنون احتمال يريد ان يجلس معي ويتونس معي وقالت لي تعال وانا جريت خارج الغرفه ولكن عودت مره اخره واصبحت تناديني تعال وانا اجري منها نعم انا سحرني جمالها الفائق ولكن من بعيد لبعيد وعندما امسكتني اختي وحملتني اليها وانا ارجف وخائف جدا وامسكت بي ذات الجمال الذي سحرني قالت لامي ولدك دا مريض وجسموا بارد بلهجة عرب البدو وقالت لي لماذا انت يخايف وبترجف مني انا بخوف ولاشنو ? بالطبع لن ارد عليها وكنت اريد ان اجري منها فقط وانظر لها من بعيد ولكن امسكت بي وباستني بوسه عاديه وانا مسحت مكان البوسه وهي تضحك وحضنتي ورفضت ان تتركني اذهب وكنت احاول الفرار ولم استطيع وبصراحه انا كنت مبسوط في حضنها جدا ولكن كنت اريد الفرار@ولكن لن استطيع الفرار منها@ وبقيت في حضنها حتي نمت في حضنها وعندما صحيت وجدتها ذهبت .
وبعدها حزنت قليل وذهبت الي للعب مع اصحابي ونسيتها ولكن متي ما ذهبت البيت اتذكرها الي النوم@ وعندما كبرت وجدتها تسكن معنا في نفس الحي وعندما صرت شابا صرت اسألها وكنت اكن لها جل الاحترام وهي ايضا تحترمني وانا في الحي محترم جدا جدا خصوصا مع البنات كنت اخاف من الاحتكاك بهم و كنت اهتم بنفسي كتير في ملابسي ودائما نظيف وقاشر ورومانسي واحب الرومانسيه وانطر للبنات نظرت البنات مظلومات وادافع عنهم وفي نفس الوقت اخاف منهن.نعم كنت رومانسي ولكن لم احب الي ان و بي صل العمر 23سنه
وقبل 3سنوات طلبت مني اذا كنت مسافر غدا الي مدينة معينه هي تريد السفر وتريد ان يسافر معها احد وفعلا انا كنت مسافر ولكن ليس غدا ,وقلت لها نعم انا مسافر وسافرت معها وانا اتذكرها زمان وهي الان اتغيرت لن تكون بنفس الجمال الفاتن وكانا معها ابناءها الصغار@
وقبل سنه عندما عودت من بلاد الغربه وهي جاءت ان تسلم علي وانا اتذكرت جل شي وحكيت هذه القصه الي اخواتي وقلت لهم انا والله لم اري جمال مثل جمال الزيتون وكان اسمها الزيتون ولم ولن اري مثله لا في السودان ولا الخليج وحتي وانا في الهند لم اري جمال مثل جمالها ولا حتي في القنوات الفضائيه@فضحكت اختي وعلي ما اظن حكت لها وعندما كنت مسافر ودعتها وهي والله كلها احترام وذوق وسألتني متي سترجع وقلت لها سنه انشاءالله@ وقالت خير وربنا يوفقك@وبعد شهور سمعت ان ابي خلصت فترته وتم نقله الي العاصمه واتقلنا جميعا الي العاصمه وتركنا الزيتون @ وانا قلت في نفسي عندما ارجع بالطبع بيتنا في الخرطوم والزيتون في ولاية النيل الابيض كيف اقابلها @وانتهت قصة حبي للذيتون الجميله ولكن للأسف لم تكون بنتها جميله مثلها ولو كانت مثلها لصارت فتنه@ والله هذة قصه حقيقيه جدا وانا كان عمري 5سنوات واتذكر كل حاجه وحتي عندما حكيتها لأختي ضحكت وقالت لي انت كذاب ماممكن تتذكر في العمر دا لمن الزيتون كانت عروسه وقولت لها انا اتذكر واتذكر توبها وكان اصفر اللون وقالت صح والله وقالت لي اسمه كرسي مابر. وانا الان عمر26عاما واتذكرها ولم قط وحتي لمن اقتربت من الحب توفت التي اردت ان احبها @ وانا صرت رومانسي واكتب عن الرومانسيه واتعاطف مع النساء وادافع عنهن مع العلم ان كيدهن عظيم@واحب الجمال وفي نظري لاتوجد إمرأه جميله ولكن تتفاوت نسب الجمال. واقول اهم شي الحلاوه واقول كل حلوه جميله ولكن ليس كل جميله حلوه وهنا يوجد فرق بين الجمال والحلاوه @وشكرا عمرمحمدعمر المنصوري

شكرااااللاخ الوسيم عمر محمد عمر علي سرد القصص الرائعه التي تعبر عن مدي صدق المشاعر ونبل الاحساس ومعاني المفرده المرهفه.
من اخوك ابوحسين المنصوري ..........ونتمني منك المزيد المزيد