............اليوم الاول بعيد رحيل الشمس
مازال حبك أمنيات حائراتٍ في دمي
أشتاق كالأطفال ألهو .. ثم أشعر بالدوار
وأظل أحلم بالذي قد كان يوماً..
أحمل الذكرى على صدري شعاعاً .. كلما أختنق النهار
والدار يخنقها السكون
فئران حارتنا تعربد في البيوت
وسنابل الأحلام في بأسٍ تموت
ونظرت للمرآة في صمتٍ حزين
العمر يرسم في تراب الوجه أحزان السنين
أصبحت بعدك كالعجوز يردد الكلمات
يمضغها وينساها... ويأكلها
ويدرك أن شيئاً لا يقال
ما عدت أعبأ بالكلام
فالناس تعرف ما يقال
كل الذي عندي كلام لا يقال
___________________________________________
تعالى احبك قبل الرحيل فما عاد فى العمر الا القليل اتينا الحياة بحلم برئ فعربد فينا زمان بخيل حلمت بارض تلم الحيارى وتؤوى الطيور وتسقى النخيل
راينا الربيع بقايا رماد ولاحت لنا الشمس ذكرى اصيل حلمنا بنهر عشقناة خمرا رايناة يوما دماءا تسيل فان اجدب العمر فى راحتيا فحبك عندى ظلال ونيل وما زلت كالسيف فى كبريائى يكيل حلمى عرين ذليل
مازلت اعرف اين الامانى وان كان درب الامانى طويل تعالى ففى العمر حلم عنيد
ما زلت احلم بالمستحيل تعالى فما زال فى الصبح ضوء وفى الليل يضحك بدر جميل
احبك والعمر حلم نقى
احبك والياس قيد ثقيل وتبقين وحدك امام عينى
اذا تاة دربى فانتى الدليل
_________________________________________
قصيدة عينيكِ عنواني ( للشاعر فاروق جويده )
قالت :
ســـــــوف تنســـــــاني
و تنسى أنني يومًا
وهبتك نبض وجداني
و تعشق مَوْجَةً أخرَى
و تهجر دفـأ شطآني
و تجلس مثلما كنــا
لتسمع بعــض ألحاني
و لا تعنيك أحزانــي
و يسقط كالماء اسمي
و سوف يتوه عنواني
تٌرَى ستقول يا عمري
بأنكَ كنتَ تهوانـــي ؟؟؟؟
فقلتٌ :
هواكي إيماني .....
و مغفرتي.........
و عصياني ......
أتيتك و المنى عندي
بقايا بين أحضـاني
ربيع مات طائـرٌهٌ
على أنقاض بستاني
أحبــــــــك
واحة هدأت عليها
كــــل أحزاني
أحبــــــــك
نسمة تروي لصمت
النــاس ألحانــي
و لو أنساكي يا عمري
حنايا القلب تنســاني
و لو خٌيِّرتٌ في وطن
لقلـــــــــتٌ
هواكي أوطانــــي
إذا ما ضعت في درب
ففي عينيكِ عنوانـي
__________________________________
قصيدة .. غداً ... نحب
جاء الرحيل حبيبتي
جاء الرحيل ...
لاتنظري للشمس في أحزانها
فغداً سيضحك ضوءها
بين النخيل
ولتذكريني كل يوم عندما
يشتاق قلبك للأصيل
وستشرق الأزهار
رغم دموعها
وتعود ترقص مثلما كانت.
على الغصن الجميل
*******
ولتذكريني كل عام كلما
همس الربيع بشوقه
نحو الزهر
أو كلما جاء المساء معذباً
كي يسكب الأحزان
في ضوء القمر
عودي إلى الذكرى وكانت روضة
نثر الزمان على لياليها الزهر ؟
إن كانت الشمس الحزينة
قد توارى دفئها
فغداً يعود الدفء يملأ بيتنا
والزهر سوف يعود يرقص حولنا
لاتدعي أن الهوى
سيموت حزناً ..... بعدنا
فالحب جاء مع الوجود
وعاش عمراً .... قبلنا
وغداً نحبُ
كما بدأنا من سنين حبنا
قصيدة ... بالرغم منا قد نضيع
قد قال لي يوماً أبي
إن جئت يا ولدي المدينة كالغريب
وغدوت تلعق من ثراها البؤس
في الليل الكئيب
قد تشتهي فيها الصديق أو الحبيب
إن صرت يا ولدي غريباً في الزحام
أو صارت الدنيا امتهاناً .. في امتهان
أو جئت تطلب عزة الإنسان في دنيا الهوان
إن ضاقت الدنيا عليك
فخذ همومك في يديك
واذهب إلى قبر الحسين
وهناك صلي ركعتين
(2)
كانت حياتي مثل كل العاشقين
والعمر أشواق يداعبها الحنين
كانت هموم أبي تذوب .. بركعتين
كل الذي يبغيه في الدنيا صلاة في الحسين
أو دعوة لله أن يرضى عليه
لكي يرى .. جد الحسين
قد كنت مثل أبي أصلي في المساء
وأظلُ أقرأ في كتاب الله ألتمس الرجاء
أو أقرأ الكتب القديمة
أشواق ليلى أو رياضَ .. أبي العلاء
(3)
وأتيتُ يوماً للمدينة كالغريب
ورنينُ صوت أبي يهز مسامعي
وسط الضباب وفي الزحامِ
يهزني في مضجعي
ومدينتي الحيرى ضبابٌ في ضباب
أحشاؤها حُبلى بطفلٍ
غير معروف الهوية
أحزانها كرمادِ أنثى
ربما كانت ضحية
أنفاسُها كالقيدِ يعصف بالسجين
طرقاتُها .. سوداء كالليل الحزين
أشجارها صفراء والدم في شوارعها .. يسيل
كم من دماء الناس
ينـزف دون جرح .. أو طبيب
لا شيء فيك مدينتي غير الزحام
أحياؤنا .. سكنوا المقابر
قبلَ أن يأتي الرحيل
هربوا إلى الموتى أرادوا الصمت .. في دنيا الكلام
ما أثقل الدنيا ...
وكل الناس تحيا .. بالكلام
(4)
وهناك في درب المدينةِ ضاع مني .. كل شيء
أضواؤها .. الصفراء كالشبح .. المخيف
جثث من الأحياء نامت فوق أشلاء .. الرصيف
ماتوا يريدون الرغيف
شيخٌ ( عجوز ) يختفي خلف الضباب
ويدغدغ المسكينُ شيئاً .. من كلام
قد كان لي مجدٌ وأيامٌ .. عظام
قد كان لي عقل يفجر
في صخور الأرض أنهار الضياء
لم يبق في الدنيا حياء
قد قلتُ ما عندي فقالوا أنني
المجنونُ .. بين العقلاء
قالوا بأني قد عصيتُ الأنبياء
(5)
دربُ المدينة صارخُ الألوانِ
فهنا يمين .. أو يسارٌ قاني
والكل يجلس فوق جسمِ جريمةٍ
هي نزعة الأخلاقِ .. في الإنسانِ
أبتاه .. أيامي هنا تمضي
مع الحزن العميق
وأعيشُ وحدي ..
قد فقدتُ القلبَ والنبضَ .. الرقيق
دربُ المدينة يا أبي دربٌ عتيق
تتربع الأحزانُ في أرجائه
ويموت فيه الحب .. والأمل الغريق
(6)
ماذا ستفعل يا أبي
إن جئتَ يوماً دربنا
أترى ستحيا مثلنا ؟؟
ستموت يا أبتاه حزناً .. بيننا
وستسمع الأصواتَ تصرخُ .. يا أبي : يا ليتنا ..يا ليتنا .. يا ليتنا
وغدوتُ بين الدربِ ألتمسُ الهروب
أين المفر؟
والعمرُ يسرع للغروب
(7)
أبتاهُ .. لا تحزن
فقد مضت السنين
ولم أصلِّ .. في الحسين
لو كنتَ يا أبتاهُ مثلي
لعرفتَ كيف يضيع منا كلُ شيء
بالرغم منا .. قد نضيع
بالرغم منا .. قد نضيع
من يمنح الغرباءَ دفئاً في الصقيع؟
من يجعل الغصنَ العقيمَ
يجيء يوماً .. بالربيع ؟
من ينقذ الإنسان من هذا .. القطيع ؟
(
أبتاهُ
بالأمس عدتُ إلى الحسين
صليتُ فيه الركعتين
بقيت همومي مثلما كانت
صارت همومي في المدينةِ
لا تذوب بركعتين
الخميس مارس 08, 2012 3:29 am من طرف ابوحسين
» ديوان عنتره بن شداد الجزء الاول
الخميس مارس 08, 2012 3:28 am من طرف ابوحسين
» عابرة مشتاق للبلد
الإثنين فبراير 27, 2012 2:31 am من طرف ابوحسين
» لحظة شعور وبركان الحنين
الأحد فبراير 26, 2012 5:28 pm من طرف ابوحسين
» شاعر العابرات محمداحمد علي الحبيب
الأحد فبراير 26, 2012 5:19 pm من طرف ابوحسين
» مخاض الشعر إن يأتي صبيا للاخ الشاعر محمد المظلي
الخميس أغسطس 18, 2011 8:31 am من طرف ابوحسين
» إبن عبقر للاخ الشاعر محمد المظلي
الخميس أغسطس 18, 2011 8:29 am من طرف ابوحسين
» ردا على الشاعرة روضة الحاج للاخ الشاعر محمد المظلي
الخميس أغسطس 18, 2011 8:26 am من طرف ابوحسين
» فريضتي للاخ الشاعر محمد المظلي
الخميس أغسطس 18, 2011 8:23 am من طرف ابوحسين